https://feeds.feedburner.com/santenutrition2023/Rz82tEMw8cO

القائمة الرئيسية

الصفحات

أكثر أمراض المناعة الذاتية شيوعا

أمراض المناعة الذاتية Autoimmune diseases هي مجموعة من الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز المناعي وتتسبب في اضطرابات في وظائفه. يعمل الجهاز المناعي عادة على حماية الجسم من الأمراض والفيروسات، لكن في حالة أمراض المناعة الذاتية، يقوم الجهاز المناعي بالهجوم على خلايا وأنسجة الجسم السليمة بدلاً من الهجوم على العوامل الضارة.

في هذا المقال، سنستكشف أمراض المناعة الذاتية بشكل عام، وسنتناول أهم الأمراض المناعية الذاتية المعروفة وأعراضها وأسبابها والتشخيص والعلاج المتاح لها. سنلقي الضوء على أحدث الاكتشافات العلمية والتقنيات المستخدمة في مجال البحث والعلاج.



أمراض المناعة الذاتية


أكثر أمراض المناعة الذاتية شيوعا


هناك العديد من أمراض المناعة الذاتية المختلفة، وتشمل بعضها:

التهاب المفاصل الروماتويدي: يتسبب في التهاب المفاصل والأنسجة المحيطة بها.

التصلب اللويحي المتعدد: يؤثر التصلب اللويحي على الجهاز العصبي المركزي ويتسبب في تلف الغلاف الواقي للأعصاب.

الذئبة الحمامية: يمكن أن يؤثر على العديد من الأجهزة والأنسجة في الجسم، بما في ذلك الجلد، والمفاصل، والكلى.

داء السكري من النوع 1: يؤثر مرض السكري على خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين ويتسبب في نقصه.

التهاب الأمعاء التقرحي: يؤثر على الجهاز الهضمي ويتسبب في التهابات وتقرحات في الأمعاء.

مرض الذئبة الحمراء: يؤثر مرض Lupus على الجلد والمفاصل والأعضاء الداخلية ويتسبب في التهابات وآلام.

مرض كرون: يصيب الجهاز الهضمي ويسبب التهابًا مزمنًا في الأمعاء، مما يتسبب في أعراض مثل الإسهال المزمن والتقيؤ وآلام البطن.

التهاب القولون التقرحي: يصيب القولون والأمعاء الغليظة ويتسبب في أمراض الجهاز الهضمي.

مرض هاشيموتو: يصيب الغدة الدرقية ويسبب قصور الغدة الدرقية واضطرابات في الوظائف الغدة الدرقية.


هذه مجرد أمثلة قليلة من أمراض المناعة الذاتية، وهناك المزيد من الأمراض الأخرى. 


اعراض امراض المناعة الذاتية


أعراض أمراض المناعة الذاتية يمكن أن تكون متنوعة وتختلف من حالة لأخرى. قد تظهر أعراض محددة تتعلق بالجهاز المناعي المصاب، أو قد تشمل أعراضًا عامة تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم. فيما يلي بعض الأعراض الشائعة لبعض أمراض المناعة الذاتية:

التهاب المفاصل الروماتويدي:
  • تورم وألم في المفاصل.
  • صعوبة في الحركة والتنقل.
  • صباحاً تصبح المفاصل صلبة وصعبة المرونة.

التصلب اللويحي المتعدد:
  • العضلات وخدر وتنميل في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • صعوبة في التنسيق والتوازن.
  • تغيرات في النطق والرؤية

الذئبة الحمامية:
  • طفح جلدي على الوجه والجسم، قد يزداد بتعرض لأشعة الشمس.
  • تعب وضعف عام.
  • التهاب المفاصل وآلام في العضلات.

داء السكري من النوع 1:
  • زيادة في العطش والجوع.
  • التبول المتكرر.
  • فقدان الوزن الغير مبرر.
  • تعب وضعف عام.

التهاب الأمعاء التقرحي:
  • آلام في البطن والقولون.
  • إسهال مزمن وتغيرات في نمط البراز.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن.

مرض الذئبة الحمراء:
  • طفح جلدي على الوجه والجسم، خاصة على شكل جديرة الذئبة.
  • التعب والإرهاق.
  • آلام المفاصل والعضلات.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.

يجب الانتباه إلى أن هذه الأعراض قد تكون مشتركة مع أمراض أخرى وغير المناعية. إذا كنت تشتبه في وجود أي من أمراض المناعة الذاتية، فمن الضروري استشارة الطبيب المختص لتقييم الأعراض وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص ومعالجة الحالة.

كما يجب أن يتم التشخيص والعلاج بواسطة فريق طبي متعدد التخصصات، بما في ذلك أطباء المناعة السريرية وأخصائيو الروماتيزم وأطباء الجهاز العصبي وغيرهم، حسب نوع ومكان المشكلة المناعية.

أسباب أمراض المناعة الذاتية


تعتبر أسباب أمراض المناعة الذاتية متعددة ومعقدة، ولا تزال البحوث جارية لفهمها بشكل كامل. ومع ذلك، هناك عوامل تعتبر محتملة في ظهور أمراض المناعة الذاتية، وتشمل:

  • عوامل وراثية: قد تكون للوراثة دور في زيادة عرضة الشخص للإصابة بأمراض المناعة الذاتية. يعني ذلك أنه قد يكون لدى الأفراد الذين لديهم أفراد عائلة يعانون من أمراض المناعة الذاتية مخاطر أعلى للإصابة بها.
  • عوامل بيئية: تشير الأبحاث إلى أن بعض العوامل البيئية يمكن أن تؤثر على تنشيط أمراض المناعة الذاتية عند الأشخاص الذين لديهم تميل لهذه الأمراض. تشمل هذه العوامل التعرض للعدوى، والتدخين، والتعرض للمواد الكيميائية الضارة.
  • تفاعلات المناعة الغير ملائمة: في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث خطأ في نظام المناعة يؤدي إلى استهداف خلايا وأنسجة الجسم بدلاً من الأجسام الغريبة المحتملة. يمكن أن تلعب عوامل مثل التوتر والإجهاد دورًا في تحفيز هذه التفاعلات الغير ملائمة.
  • اضطرابات الجهاز المناعي: قد يكون هناك خلل في نظام المناعة نفسه، مما يؤدي إلى اضطراب في استجابته ويسبب الهجوم على الأجزاء السليمة في الجسم.

مضاعفات امراض المناعة الذاتية


أمراض المناعة الذاتية قد تسبب مضاعفات مختلفة وتؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم. وتختلف المضاعفات حسب نوع وشدة المرض المناعي الذاتي. إليك بعض المضاعفات الشائعة لأمراض المناعة الذاتية:

التلف العضوي: يمكن أن تؤدي أمراض المناعة الذاتية إلى التهاب وتلف الأنسجة والأعضاء المستهدفة. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب التهاب المفاصل الروماتويدي تلفًا في المفاصل والأنسجة المحيطة بها. ويمكن أن تتسبب الذئبة الحمامية في التهابات وتلف في الأعضاء المختلفة مثل الكلى والقلب والجلد.

المضاعفات الالتهابية: تشمل التهابات متكررة ومزمنة في مناطق مختلفة من الجسم. قد تتسبب أمراض المناعة الذاتية في التهابات الجلد، التهابات المفاصل، التهابات الجهاز الهضمي، وغيرها.

اضطرابات الجهاز العصبي: يمكن أن تؤثر أمراض المناعة الذاتية على الجهاز العصبي المركزي أو الجهاز العصبي الطرفي. على سبيل المثال، يمكن أن يسبب التصلب اللويحي المتعدد تلفًا في الغلاف الواقي للأعصاب، مما يؤدي إلى اضطرابات في التوازن والتنسيق والوظائف العصبية.

الأمراض الثانوية: قد تسبب أمراض المناعة الذاتية تأثيرات على الأجهزة والأنظمة الأخرى في الجسم، مما يؤدي إلى حدوث أمراض ثانوية. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي التهاب الأمعاء التقرحي إلى نقص التغذية وفقدان الوزن واضطرابات الهضم.

تشخيص امراض المناعة الذاتية


تشخيص أمراض المناعة الذاتية يتطلب تقييمًا شاملاً من قبل الطبيب المختص في المناعة السريرية أو الروماتيزم أو التخصص المناسب. إليك بعض الخطوات التي قد تتضمنها عملية التشخيص:

  • التاريخ الطبي والتقييم السريري: يجري الطبيب مقابلة مع المريض لجمع معلومات حول الأعراض المشتبه بها والتاريخ الصحي السابق. يتم فحص الجسم وتقييم الأعراض والعلامات المرضية المحتملة.
  • الفحوصات المخبرية: تتضمن فحوصات الدم للتحقق من وجود أجسام مضادة معينة وعوامل التهاب ومؤشرات أخرى تدل على وجود التهاب وتشوهات في الجهاز المناعي. يمكن أن تشمل هذه الفحوصات فحص الأجسام المضادة الموجودة في الدم مثل الأجسام المضادة الروماتويدية والأجسام المضادة للدنا المزدوج وغيرها.
  • التصوير الطبي: قد يكون الطبيب يحتاج إلى طلب تصوير طبي للأعضاء والأنسجة المشتبه بها، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتقييم التغيرات الهيكلية أو الالتهابية.
  • الاستشارات التخصصية: قد يحيل الطبيب المريض للاستشارة مع أخصائيين آخرين حسب الحالة، مثل أخصائيي أمراض القلب والشرايين، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الكلى، والروماتيزم.

علاج أمراض المناعة الذاتية


علاج أمراض المناعة الذاتية يختلف حسب نوع وشدة المرض وتأثيره على الجسم. هناك عدة خيارات لعلاج أمراض المناعة الذاتية وتشمل:

1- العلاج الدوائي: 

يتم استخدام الأدوية للتحكم في أعراض المناعة الذاتية وتقليل التهابات الجسم. تشمل الأدوية المستخدمة:

  •  المضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، والكورتيكوستيرويدات (الستيرويدات).
  • مثبطات المناعة.
  • المضادات الروماتويدية المعدلة للمرض (DMARDs).

العلاج المناعي: 

يشمل استخدام العلاجات التي تهدف إلى تنظيم وتعديل نشاط الجهاز المناعي، مثل العلاج بالأجسام المضادة الموجهة (الأجسام المضادة الموجهة للخلايا البيضاء)، والعلاج بالخلايا الجذعية النخاعية.

تحسين نمط الحياة:

يمكن أن يكون لتغييرات نمط الحياة دور هام في إدارة أمراض المناعة الذاتية. يشمل ذلك:

  • ممارسة النشاط البدني المنتظم.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.

يجب أن يتم تحديد خطة العلاج المناسبة بواسطة الطبيب المختص بناءً على التقييم الشامل للحالة الفردية.

فيديو يوضح العلاج الطبيعي


شاهد بالفيديو أفضل علاج طبيعي لأمراض المناعة الذاتية


author-img
موقع الصحة والتغذية موقع عربي شامل. يعرض الموقع كل ما يخص التغذية الصحية التي تساهم في الوقاية أو العلاج من مختلف الأمراض، ويقدم لكم أنظمة غذائية صحية تساعدكم على الحافظ على رشاقة أجسامكم وحمايتكم من الاصابة بأمراض مزمنة. زيارة موقع الصحة والتغذية موقع عربي شامل

تعليقات

محتويات الصفحة