https://feeds.feedburner.com/santenutrition2023/Rz82tEMw8cO

القائمة الرئيسية

الصفحات

يعد مرض السكري Diabetes من الأمراض الشائعة في العالم، وهو ناتج عن اضطراب في عمل هرمون الإنسولين المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم. ويمكن أن يحدث هذا الاضطراب لعدة أسباب، بما في ذلك الوراثة والنمط الحياة والعوامل البيئية.

عزيزي القرئ، في هذا المقال ستجد كل ما تريد معرفته عن مرض السكري.



مرض السكري
مرض السكري: الأعراض، الأسباب، الوقاية والعلاج

تعريف مرض السكري


مرض السكري هو حالة مرضية مزمنة يتسم بارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مستمر. ويحدث ذلك عندما يعاني الجسم من نقص في هرمون الأنسولين، والذي يتحكم في معدلات السكر في الدم، أو عندما لا يستجيب الجسم بشكل كافي للأنسولين المتوفر، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم.

أنواع مرض السكري


هناك ثلاثة أنواع رئيسية من مرض السكري:


1- مرض السكري من النوع 1 

يحدث هذا النوع من مرض السكري عندما تقوم الجهاز المناعي بمهاجمة وتدمير الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس. نتيجة لذلك، يتوجب على الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 1 أخذ جرعات من الأنسولين بانتظام، سواء عن طريق الحقن أو مضخة الأنسولين، لتعويض نقص هذا الهرمون.


2- مرض السكري من النوع 2

 يحدث هذا النوع من مرض السكري عندما يصبح جسم الإنسان غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل فعال، وهذا يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم. يمكن التحكم في مرض السكري من النوع 2 من خلال تغيير نمط الحياة، مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي لمرضى السكري وممارسة الرياضة بشكل منتظم، بالإضافة إلى تناول الأدوية المناسبة لتحسين حركية الأنسولين.


3- مرض السكري الحملي

يحدث هذا النوع من مرض السكري خلال فترة الحمل، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم والجنين إذا لم يتم التحكم فيه بشكل جيد. يمكن التحكم في مرض السكري الحملي من خلال تغيير نمط الحياة، مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم، بالإضافة إلى تناول الأدوية المناسبة. ينصح النساء الحوامل بإجراء اختبارات السكر في الدم بشكل منتظم خلال الحمل للتأكد من عدم تطور داء السكري الحملي.

أسباب السكري


تعد أسباب مرض السكري متعددة ومتنوعة وقد تختلف حسب نوع مرض السكري، ومن أبرز الأسباب المعروفة لمرض السكري:


  • العوامل الوراثية

 يمكن أن يرتبط مرض السكري بعوامل وراثية، حيث يزيد خطر الإصابة بالمرض إذا كان أحد الأبوين مصابًا به.


  • النمط الغذائي 

يمكن أن يتسبب التغذية السيئة والاعتماد الزائد على السكريات والدهون والملح في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.


  • نمط العيش 

قلة النشاط البدني والحياة الجلوسية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.


  • السمنة

السمنة تعتبر من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، حيث تزيد من مستويات السكر في الدم.


  • الإصابة بمرض آخر

يمكن أن يتسبب بعض الأمراض الأخرى مثل الإنفلونزا والتهاب البنكرياس في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.


  • العوامل البيئية

يمكن أن تزيد بعض العوامل البيئية مثل التعرض للكيماويات والمواد الكيميائية من خطر الإصابة بمرض السكري.


ويجب على الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر لمرض السكري اتباع نمط حياة صحي والحرص على الكشف المبكر والعلاج المناسب لتجنب تطور المرض.

شاهد الفيديو للمزيد من المعلومات



أعراض السكري


يعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تتطور ببطء وتظهر الأعراض بشكل تدريجي. وتختلف الأعراض حسب نوع المرض السكري ومدى تقدمه، ومن أبرز الأعراض التي يمكن ملاحظتها:


1- العطش الزائد: يعتبر العطش الزائد من الأعراض الرئيسية لمرض السكري، حيث يعاني المريض من الشعور بالجفاف والحاجة المستمرة لشرب الماء.


2- التبول المتكرر: يعاني المريض من التبول المتكرر نتيجة زيادة كمية السكر في الدم التي تؤدي إلى تخلص الجسم منها عن طريق البول.


3- الجوع الزائد: يعاني المريض من الشعور بالجوع الزائد رغم تناول الطعام بشكل كافي، نتيجة لعدم استخدام الجسم للسكر كمصدر للطاقة بشكل صحيح.


4- الضعف العام: يعاني المريض من الشعور بالضعف العام والتعب بشكل مستمر.


5- النموذج الجلدي للداء: يمكن أن يظهر المرض في بعض الأحيان بنمط جلدي معين، مثل العدوى الفطرية أو الإفرازات الجلدية المزمنة.


6- النموذج البصري للداء: يمكن لمرض السكري أيضاً أن يتسبب في تغيرات بصرية، مثل العدسة السكرية التي تتسبب في عدم وضوح الرؤية.


ويجب على الأشخاص الذين يشعرون بأي من هذه الأعراض الاتصال بالطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة بشكل صحيح.


مضاعفات مرض السكري



يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى العديد من المضاعفات الصحية المختلفة عندما يتم التحكم فيه بشكل غير صحيح. وفيما يلي بعض المضاعفات الشائعة لمرض السكري:


  • مضاعفات الأعصاب
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة إلى تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى ضعف الحواس الحركية والإحساسية، وخاصة في الأطراف السفلية واليدين.


  • مضاعفات القلب والأوعية الدموية

يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن المضاعفات الشائعة لهذه الأمراض هي السكتة الدماغية وأمراض الشرايين التاجية.


  • مضاعفات العيون

يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تلف الأوعية الدموية في العينين، مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية وحتى فقدان البصر.


  • مضاعفات الكلى 

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، مما يؤدي إلى ضعف وفشل الكلى.


  • مضاعفات القدمين

يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب في القدمين، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالقرح والتهابات وفقدان الأطراف.


يتوجب على المصابين بمرض السكري العناية بصحتهم بشكل جيد واتباع نمط حياة صحي للحد من المضاعفات المحتملة للمرض. ومن المهم أيضًا أن يتلقوا الرعاية الطبية اللازمة ويتبعوا النظام العلاجي المناسب بشكل منتظم.


 تشحيص مرض السكري



يتم تشخيص مرض السكري عن طريق إجراء فحوصات معينة لقياس مستويات السكر في الدم، وفيما يلي بعض الطرق الشائعة لتشخيص مرض السكري:


1- اختبار السكر في الدم العشوائي: يتم إجراء هذا الاختبار عند زيارة الطبيب، ويتم أخذ عينة صغيرة من الدم من إصبع المريض ووضعها على شريط اختبار. إذا كان مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، يمكن أن يكون ذلك دليلاً على إصابة المريض بمرض السكري.


2- اختبار السكر في الدم الصائم: يتم إجراء هذا الاختبار بعد الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل. إذا كان مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، فقد يشير ذلك إلى إصابة المريض بمرض السكري.


3- اختبار السكر في الدم بعد تحميل الجلوكوز: يتم إجراء هذا الاختبار بإعطاء المريض كمية معينة من الجلوكوز عن طريق الفم، ومن ثم قياس مستوى السكر في الدم بعد ساعتين. إذا كان مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، فقد يشير ذلك إلى إصابة المريض بمرض السكري.


يمكن أن يستخدم الطبيب أيضًا اختبار HbA1c لتشخيص مرض السكري، وهو اختبار يقيس متوسط ​​مستوى السكر في الدم على مدى فترة زمنية طويلة (حوالي 3 أشهر). إذا كان متوسط ​​مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، فقد يشير ذلك إلى إصابة المريض بمرض السكري.


4- اختبار السكر في البول: يمكن أن يكون اختبار السكر في البول دليلاً على وجود مرض السكري. عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا جدًا، يتم إفرازه في البول. إذا تم اكتشاف وجود سكر في البول، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة في التحكم في مستوى السكر في الدم.


4- اختبار C-peptide: يتم إنتاج هرمون الأنسولين و C-peptide في البنكرياس بنفس الكمية. يمكن أن يشير اختبار C-peptide إلى مدى قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين. إذا كان مستوى C-peptide منخفضًا، فقد يشير ذلك إلى عدم وجود إنتاج كافي للأنسولين.


5- اختبار الأجسام المضادة: يتم اختبار وجود الأجسام المضادة في الدم للكشف عن وجود مرض السكري من النوع 1. 
تتمثل هذه الأجسام المضادة في مهاجمة وتدمير الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في البنكرياس.


من المهم العلم بأن تشخيص مرض السكري يتطلب فحص دوري لمستويات السكر في الدم، ولا ينبغي الاعتماد على عرض الأعراض فقط لتشخيص المرض. لذلك، ينصح بزيارة الطبيب بانتظام وإجراء الفحوصات المناسبة لتحديد مستويات السكر في الدم وتقييم مخاطر الإصابة بمرض السكري.


علاج مرض السكري


يعتمد علاج مرض السكري على نوع المرض ومدى شدته، ويهدف العلاج إلى التحكم في مستويات السكر في الدم والحد من المضاعفات المحتملة للمرض. وفيما يلي بعض الخيارات العلاجية المتاحة لعلاج مرض السكري:


1- النظام الغذائي والتمارين الرياضية: يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري الحرص على اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يتضمن الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، كما يجب ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.


2- الأدوية الفموية: تستخدم بعض الأدوية الفموية لتحسين حركة الأنسولين في الجسم وتحسين استخدام السكر في الدم.


3- الحقن بالأنسولين: في حالة مرضى السكري الذين يعانون من نقص حاد في هرمون الأنسولين في الجسم، يتم تقديم الأنسولين عن طريق الحقن للسيطرة على مستويات السكر في الدم.


4- جهاز الضخ الآلي للأنسولين: يتم استخدام هذا الجهاز للسيطرة على مستويات السكر في الدم بشكل دائم، حيث يضبط الجهاز تدفق الأنسولين في الجسم.


يجب الاستشارة بشأن العلاج المناسب لحالة كل مريض بمرض السكري مع الطبيب المختص، واتباع الإرشادات الخاصة بالأدوية الموصوفة والنظام الغذائي والتمارين الرياضية لتحقيق أفضل نتائج العلاج.

 

الوقاية من مرض السكري



تتضمن الوقاية من مرض السكري إجراءات وتغييرات في نمط الحياة، وهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بالمرض أو للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض. ومن بين الإجراءات الأساسية للوقاية من مرض السكري:


1- التغذية الصحية: يجب تناول الأطعمة الصحية والغنية  بالعناصر الغذائية الضرورية والحد من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون الغير صحية.


2- ممارسة التمارين الرياضية: ينصح بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع، ويساعد ذلك على الحفاظ على وزن صحي وتحسين الحساسية للأنسولين.


3- الحفاظ على الوزن الصحي: يجب الحفاظ على وزن صحي، حيث إن السمنة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.


4- الإقلاع عن التدخين: يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، لذلك يجب الإقلاع عن التدخين.
5- مراقبة مستويات السكر في الدم: ينصح بإجراء فحوصات السكر في الدم بشكل دوري، للتأكد من عدم وجود مستويات عالية من السكر في الدم.


6- الحد من التوتر: يجب تجنب التوتر العصبي وإدارته بشكل جيد، حيث إن التوتر يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
في النهاية، الوقاية من مرض السكري يتطلب اتباع نمط حياة صحي والالتزام بالإجراءات الوقائية المذكورة أعلاه، ويجب على الأشخاص الذين يشعرون بأي أعراض غير طبيعية الاتصال بالطبيب.

7- الحد من تناول الكحول: يزيد تناول الكحول من مستويات السكر في الدم، لذلك ينصح بالحد من تناول الكحول وتجنبه بشكل كامل إذا كان الشخص يعاني من خطر الإصابة بمرض السكري.


8- النوم الجيد: ينصح بالحصول على نوم جيد وكافي، حيث إن النوم الجيد يساعد على تقليل مستويات السكر في الدم.


9- الحد من التعرض للمواد الكيميائية الضارة: يجب تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة، مثل المبيدات الحشرية والأدوية الضارة، حيث إن هذه المواد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.


10- الحرص على النظافة الشخصية: ينصح بالحرص على النظافة الشخصية وتجنب الإصابة بالعدوى، حيث إن الإصابة بالعدوى تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.


11- الكشف الدوري: يجب إجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف عن أي تغيرات في مستويات السكر في الدم وتقييم خطر الإصابة بمرض السكري.


بشكل عام، الوقاية من مرض السكري يتطلب التزاماً بنمط حياة صحي ومتوازن، والحرص على تجنب العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض. ويجب على الأشخاص الذين يشعرون بأي أعراض غير طبيعية الاتصال بالطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة بشكل صحيح.


نصائح لمرضى السكري



يمكن لمرضى السكري اتباع بعض النصائح الهامة التي تساعدهم على العناية بصحتهم وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات المرض، وتشمل النصائح التالية:


1- اتباع نظام غذائي صحي: يجب على مرضى السكري تناول وجبات صحية ومتوازنة، تتضمن الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات البسيطة.


2- ممارسة التمارين الرياضية: ينصح بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً، ويمكن تقسيم الوقت إلى جلسات قصيرة لممارسة النشاط البدني.


3- تناول الأدوية بانتظام: يجب على المرضى اتباع جرعات الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب وفقًا للجدول الزمني المحدد، وعدم التوقف عن تناول الأدوية بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب.


4- قياس مستوى السكر في الدم: ينبغي قياس مستوى السكر في الدم بشكل منتظم، وفي بعض الأحيان يتعين على المرضى قياس مستوى السكر في الدم عدة مرات في اليوم.


5- التوقف عن التدخين: يجب على المرضى الإقلاع عن التدخين، حيث يزيد التدخين من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري ويسبب تلف الأوعية الدموية.


6- الحفاظ على وزن صحي: يجب على المرضى الحفاظ على وزن صحي والعمل على تخفيض الوزن في حال كان مرتفعاً.


7- العناية بالأقدام: يجب على المرضى الاهتمام بصحة الأقدام، وتجنب الإصابة بجروح أو التهابات في الأقدام، كما ينصح باستخدام الأحذية المريحة والتي تدعم القدمين.


8- الحفاظ على مستوى ضغط الدم والكوليسترول: يجب على المرضى مراقبة مستوى ضغط الدم والكوليسترول والعمل على الحفاظ على مستوياتهما ضمن المعدل الطبيعي.


9- الاستشارة بشأن السفر: ينبغي للمرضى استشارة الطبيب قبل السفر، وتجهيز الأدوية والإمدادات اللازمة للحفاظ على صحتهم خلال السفر.


10- التواصل مع فريق الرعاية الصحية: يجب على المرضى التواصل مع فريق الرعاية الصحية الخاص بهم، وتحديثهم بأي تغييرات في حالتهم الصحية أو في الأدوية المستخدمة.


11- تناول المكملات الغذائية بحذر: ينبغي على المرضى استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية أو أعشاب طبية، حيث أن بعض هذه المكملات يمكن أن يؤثر على مستوى السكر في الدم.


12- العناية بالصحة النفسية: ينبغي للمرضى الاهتمام بصحتهم النفسية وتجنب الإجهاد والقلق، حيث أنه يمكن أن يؤثر على مستوى السكر في الدم.


كيف يؤثر السكري على مستويات السكر في الدم؟



مستوى السكر في الدم يتحكم به هرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس. عندما يتناول الشخص الطعام، يصل السكر (الجلوكوز) الموجود في الطعام إلى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم. يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين لتحويل السكر إلى طاقة للخلايا في الجسم.


في حالة مرض السكري، يحدث خلل في إنتاج الأنسولين، أو لا يتم استخدام الأنسولين بشكل صحيح من قبل الخلايا في الجسم. بالتالي، يتراكم السكر في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل غير طبيعي.


ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل خطير عند الأشخاص المصابين بمرض السكري إذا لم يتم التحكم به بشكل جيد. وإذا استمرت مستويات السكر في الدم مرتفعة لفترة طويلة، فقد يتسبب ذلك في تلف الأوعية الدموية والأعصاب في الجسم، ويزيد من خطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى والأعصاب والعيون.

لذلك، يجب على المصابين بمرض السكري العناية بمستويات السكر في الدم ومراقبتها بشكل منتظم واتباع النظام الغذائي المناسب والتمرين الرياضي والعلاج المناسب بشكل دقيق.


 هل يمكن الشفاء من مرض السكري؟ 


لا يوجد علاج نهائي لمرض السكري، لكن يمكن السيطرة على المرض من خلال الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن نطاق صحي. يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتغذية الصحية وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.


يجب على المرضى متابعة حالتهم بشكل دائم، وإجراء اختبارات السكر في الدم بشكل منتظم، والتحدث مع الطبيب بشأن أي أعراض جديدة قد تظهر. يجب أيضًا أن يحرص المرضى على الاهتمام بصحتهم العامة، وعدم تجاهل أي علامات على مشاكل صحية جديدة قد تظهر.


في الختام، يجب أن يتم التعامل مع مرض السكري بشكل جدي ومسؤول، والتحكم فيه بشكل فعال للحفاظ على صحة جيدة. يمكن للأشخاص الذين يشكون من أعراض مرض السكري التحدث إلى الطبيب لتحديد التشخيص الدقيق والخطة العلاجية الأنسب لحالتهم.


author-img
الصحة والتغذية موقع عربي شامل يعرض كل ما يخص التغذية الصحية التي تساهم في الوقاية أو العلاج من مختلف الأمراض، ويقدم لكم أنظمة غذائية صحية تساعدكم على الحافظ على رشاقة أجسامكم وحمايتكم من الاصابة بأمراض مزمنة. زيارة موقع الصحة والتغذية موقع عربي شامل

تعليقات

محتويات الصفحة