https://feeds.feedburner.com/santenutrition2023/Rz82tEMw8cO

القائمة الرئيسية

الصفحات

تأخر النطق عند الأطفال الأسباب والتشخيص والعلاج المبكر

تُعد مهارات النطق والتواصل جزءًا حيويًا من نمو الأطفال. من الطبيعي أن يتطور الأطفال بمعدلات مختلفة، ولكن إذا تأخر الطفل في النطق مقارنة بأقرانه، قد يكون هناك قلق لدى الأهل. تأخر النطق Speech delay قد يكون علامة على وجود مشكلة، ولكنه في الوقت نفسه قد يكون حالة مؤقتة يمكن معالجتها بالتدخل المبكر. 


تأخر النطق عند الأطفال
تأخر النطق عند الأطفال الأسباب والتشخيص والعلاج المبكر

في هذا المقال، سنتناول الأسباب المحتملة لتأخر النطق عند الأطفال، وطرق التشخيص وكيفية التعامل مع هذه المشكلة من خلال العلاج المبكر.


هل تأخر الكلام عند الاطفال طبيعي؟


تأخر النطق عند الأطفال قد يكون طبيعيًا إلى حد ما، خاصةً وأن الأطفال يختلفون في معدلات تطورهم. بعض الأطفال قد يبدأون في التحدث لاحقًا عن غيرهم دون أن يكون لديهم مشكلة صحية. ومع ذلك، إذا كان التأخر ملحوظًا، فقد يكون إشارة إلى وجود عوامل تحتاج إلى تقييم، مثل مشاكل في السمع أو اضطرابات النمو مثل التوحد أو صعوبات في الجهاز العصبي.


في الحالات الطبيعية، يبدأ الأطفال في نطق كلمات بسيطة مثل "ماما" أو "بابا" بين عمر 12 إلى 18 شهرًا. إذا لم يظهر الطفل اهتمامًا بالكلام أو لا يستجيب للأصوات بشكل جيد، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال لإجراء فحص شامل.


متى يبدأ القلق من تأخر النطق عند الاطفال؟


يُشير تأخر النطق إلى أن الطفل لا يحقق المعايير المتوقعة من حيث قدرات التواصل والنطق في العمر المناسب. بشكل عام، يتوقع من الطفل أن يقول كلماته الأولى بين عمر 12 إلى 18 شهرًا، ويبدأ في تكوين جمل بسيطة من كلمتين إلى ثلاث كلمات بحلول سن الثانية. إذا لم يتمكن الطفل من القيام بذلك في الوقت المحدد، يمكن أن يعتبر ذلك تأخراً في النطق.


        المعايير العامة لتطور النطق


  • في عمر 12 شهرًا يجب أن يبدأ الطفل في استخدام كلمات بسيطة مثل "ماما" و"بابا".
  • في عمر 18 شهرًا يجب أن يستخدم الطفل 5 إلى 10 كلمات مفهومة.
  • في عمر سنتين يمكن أن يكون لدى الطفل مفردات من 50 إلى 100 كلمة، ويبدأ في تكوين جمل قصيرة.
  • في عمر 3 سنوات يجب أن يتمكن الطفل من التحدث بجمل أكثر تعقيدًا ويكون مفهومًا لمعظم الناس.


ما هي أسباب تأخر النطق عند الأطفال؟


هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تأخر الكلام عند الأطفال. تتفاوت هذه الأسباب حسب الحالات الطبية و العوامل البيئية والنفسية للطفل:


        الأسباب العضوية


1- مشاكل في السمع يعتبر فقدان السمع من الأسباب الرئيسية لتأخر النطق. إذا كان الطفل يعاني من ضعف في السمع، فلن يتمكن من تعلم الكلمات والأصوات بشكل طبيعي. من المهم إجراء فحص سمعي مبكر للأطفال الذين يظهرون تأخرًا في النطق.


2- اضطرابات النمو العصبي بعض الأطفال قد يعانون من اضطرابات في النمو العصبي مثل "التوحد" أو "اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)"، مما قد يؤثر على تطور النطق والتواصل.


3- الاضطرابات الفموية قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل هيكلية في الفم أو الفك مثل اللسان المربوط، وهي حالة تجعل من الصعب على الطفل التحكم في حركات لسانه بشكل طبيعي، مما يعيق قدرته على النطق الصحيح.


        الأسباب البيئية والنفسية


1- قلة التفاعل الاجتماعي الطفل الذي لا يحصل على تفاعل كافٍ مع الأهل أو المحيطين به قد يتأخر في اكتساب المهارات اللغوية. يحتاج الأطفال إلى بيئة مليئة بالتواصل والكلام لتطوير مهارات النطق.


2- التعرض لأكثر من لغة الأطفال الذين ينشؤون في بيئة متعددة اللغات قد يتأخرون قليلاً في النطق، حيث يحاولون فهم واكتساب أكثر من لغة في نفس الوقت. رغم أن هذا الأمر طبيعي، إلا أنه قد يكون مصدر قلق للأهل.


        العوامل الوراثية


قد يكون لتأخر النطق عوامل وراثية، فإذا كان هناك تاريخ عائلي لتأخر النطق، فإن احتمالية تأخر الطفل في النطق قد تزيد.


ما معالم تطور الكلام عند الطفل خلال ثلاث سنوات؟


        معالم تطور النطق في عمر السنة

في عمر السنة، يمر الطفل بتطور ملحوظ في مهارات النطق واللغة، حيث يبدأ بتعلم الكلمات البسيطة ويتفاعل بشكل أكبر مع الأصوات والكلمات التي يسمعها من حوله. إليك أهم معالم تطور النطق في هذا العمر:


  1. استخدام الكلمات البسيطة الأولى: يبدأ الطفل بقول كلمات بسيطة ومألوفة مثل "ماما" و"بابا" وقد يحاول قول كلمات أخرى تعبر عن احتياجاته مثل "باي" أو "دا" للإشارة إلى الأشياء. هذه الكلمات البسيطة تكون غالبًا محاولات للتواصل مع المحيطين به بطريقة مباشرة.
  2. محاولة تقليد الأصوات: يبدأ الطفل في محاولة تقليد الأصوات والكلمات التي يسمعها من الأهل، حيث يحاول تكرار الأصوات المختلفة التي تثير اهتمامه. هذه المحاولات تسهم في تحسين قدراته على نطق الأصوات واكتساب المزيد من الكلمات تدريجيًا.
  3. الاستجابة للأوامر البسيطة: يستطيع الطفل في هذا العمر فهم بعض الأوامر البسيطة مثل "تعال هنا" أو "أعطني اللعبة"، ويبدأ في الاستجابة لها. يُظهر الطفل اهتمامًا بالكلمات التي تعني أمورًا معينة، مثل أسماء الألعاب أو الطعام، ويستجيب لها بإيماءات أو تعبيرات.
  4. استخدام الإيماءات بجانب النطق: بجانب النطق، يستخدم الطفل إيماءات بسيطة للتعبير عن احتياجاته، مثل الإشارة بالأصبع أو رفع اليدين ليُحمل. تُعد الإيماءات جزءًا مهمًا من تطور اللغة لأنها تعزز فهم الطفل للأشياء والأشخاص المحيطين به.
  5. التعرف على الأسماء المألوفة: يبدأ الطفل في التعرف على أسماء الأشخاص أو الأشياء المألوفة لديه، ويستجيب عند سماع اسمه أو اسم أحد الوالدين. هذه المهارة تدل على تطور قدراته الإدراكية وفهمه لما يدور حوله.
  6. التعبير عن المشاعر بالأصوات: يستخدم الطفل أصواتًا مختلفة للتعبير عن مشاعره مثل الضحك عند الفرح أو الصوت المعبر عن الاستياء عندما يكون غير مرتاح. هذه الأصوات تساعد الطفل في التواصل مع المحيطين وفهم كيفية التعبير عن مشاعره.


نصائح لدعم تطور النطق في هذا العمر


  • التحدث مع الطفل بوضوح وتكرار أسماء الأشياء والأشخاص المحيطين به.
  • تشجيعه على محاولة قول الكلمات من خلال الاستجابة الإيجابية لتجربته في الكلام، حتى لو لم يكن النطق دقيقً.
  • القراءة له من كتب تحتوي على صور ملونة وكلمات بسيطة للتفاعل مع القصص المصورة.
  • استخدام الأغاني والأناشيد البسيطة التي تحتوي على كلمات مكررة، مما يساعده في التفاعل مع الكلمات والنغمات.


في هذا العمر، يبدأ الطفل بتعلم اللغة وتطوير مهاراته في النطق بشكل ملحوظ، وتساعد البيئة المحيطة الداعمة في تعزيز هذه المهارات ووضع الأساس لنمو لغوي قوي في المستقبل.


        معالم تطور الكلام بين عمر السنة والسنتين


خلال الفترة ما بين عمر السنة والسنتين، يحدث تطور كبير في مهارات الطفل اللغوية والتواصلية. يبدأ الطفل بزيادة مفرداته وتطوير مهارات التواصل بشكل ملحوظ. إليك أهم معالم تطور الكلام في هذه المرحلة:


  1. زيادة المفردات اللغوية: في سن 18 شهرًا تقريبًا، يكون لدى الطفل مخزون من 10 إلى 20 كلمة، وقد يصل إلى حوالي 50 كلمة أو أكثر بحلول السنتين. الكلمات التي يتعلمها الطفل غالبًا تكون مرتبطة بأشياء يعرفها ويستخدمها، مثل "أكل"، "شرب"، "كرة"، "حليب".
  2. البدء في تكوين الجمل البسيطة: يبدأ الطفل في ربط كلمتين معًا لتكوين جمل بسيطة من كلمتين، مثل "أريد ماء" أو "أكل خبز". هذه الجمل البسيطة تسمح للطفل بالتعبير عن احتياجاته ورغباته بطريقة أكثر وضوحًا.
  3. تحسين القدرة على الاستماع والفهم: يزداد فهم الطفل للأوامر البسيطة، مثل "أحضر الكرة" أو "تعال هنا". يمكنه التعرف على الأسماء المألوفة للأشخاص والأشياء والاستجابة لها بسرعة.
  4. تقليد الأصوات والكلمات: يظهر الطفل رغبة في تقليد أصوات الأهل وتقليد كلماتهم، مما يساعده على تحسين مخارج الحروف ونطق الكلمات بشكل أفضل. قد يحاول تكرار الكلمات الجديدة التي يسمعها مرارًا، حتى لو كانت نطقها غير صحيح بالكامل.
  5. استخدام الضمائر والكلمات الوصفية: مع اقتراب السنتين، قد يبدأ الطفل في استخدام بعض الضمائر مثل "أنا" و"أنت" واستخدام كلمات وصفية بسيطة مثل "كبير" و"صغير".
  6. زيادة التفاعل الاجتماعي: يبدأ الطفل بإظهار اهتمام أكبر بالتفاعل مع المحيطين به باستخدام الكلمات، ويستخدم اللغة لجذب الانتباه أو المشاركة في الألعاب البسيطة. قد يستخدم كلمات مثل "مرة أخرى" ليعبر عن رغبته في تكرار نشاط ممتع.


نصائح لدعم تطور الكلام في هذه المرحلة


  • التحدث معه بوضوح وبشكل متكرر لتعريفه على كلمات جديدة، وشرح أسماء الأشياء التي يراها يوميًا.
  • الاستماع له والتفاعل مع محاولاته للكلام وتشجيعه على المحادثة حتى وإن كانت كلماته غير واضحة.
  • القراءة للطفل بشكل يومي باستخدام كتب قصص مصورة تحتوي على كلمات بسيطة وصور ملونة.
  • اللعب بالألعاب التفاعلية التي تتطلب من الطفل الاستجابة بالكلام أو الإشارة.


هذه المعالم هي أساس تطور اللغة عند الطفل، ومع الدعم والتشجيع المستمر، تتقدم مهاراته اللغوية بسرعة بين عمر السنة والسنتين.


        معالم تطور الكلام بين عمر السنتين والثلاث سنوات


خلال الفترة ما بين السنتين والثلاث سنوات، يمر الطفل بقفزة كبيرة في تطور مهاراته اللغوية والتواصلية. تتوسع مفرداته بشكل كبير، ويبدأ في استخدام الجمل الطويلة وتطوير القدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بشكل أفضل. فيما يلي أهم معالم تطور الكلام في هذه المرحلة:


  1. زيادة كبيرة في المفردات: في سن السنتين، قد يمتلك الطفل حوالي 50 إلى 100 كلمة، بينما يصل مخزونه من الكلمات إلى حوالي 200 إلى 1000 كلمة بحلول سن الثالثة. يصبح الطفل قادرًا على تسمية أشياء وأشخاص وأماكن مألوفة، بالإضافة إلى تعلّم كلمات جديدة بسرعة.
  2. تكوين جمل كاملة: يبدأ الطفل بتركيب جمل من ثلاث إلى أربع كلمات، مثل "أريد أن ألعب"، "أمي جلبت الحلوى". يتمكن الطفل من استخدام الأفعال والأسماء بشكل صحيح ضمن الجمل، ويستطيع التعبير عن رغباته ومشاعره بوضوح.
  3. القدرة على طرح الأسئلة: يصبح الطفل فضوليًا ويبدأ في طرح أسئلة بسيطة، مثل "ما هذا؟"، "أين أبي؟"، و"لماذا؟". يساعده هذا على استكشاف العالم من حوله وتعلم المزيد من خلال الحوار مع الأهل.
  4. استخدام الضمائر والكلمات الوصفية: يصبح الطفل أكثر دقة في استخدام الضمائر مثل "أنا" و"أنت" و"هو"، ويبدأ أيضًا في استخدام الكلمات الوصفية مثل "كبير" و"صغير" و"سريع" و"بطيء". يمكنه أيضًا استخدام تعابير تدل على الملكية مثل "ملعقتي" أو "كتابي".
  5. زيادة القدرة على الاستماع والفهم: يصبح الطفل قادرًا على فهم التعليمات المركبة والمحتوية على خطوتين أو ثلاث، مثل "اجمع ألعابك وضعها في الصندوق". يستطيع التفاعل مع قصص قصيرة وفهم تسلسل الأحداث، ويبدأ بتذكر تفاصيل القصص التي سمعها سابقًا.
  6. تحسين وضوح النطق: تصبح كلمات الطفل أوضح مع اقتراب سن الثالثة، ويمكن للغرباء فهمه بشكل أفضل. يتعلم الطفل نطق الأصوات الصعبة بشكل تدريجي، على الرغم من احتمال وجود بعض الأخطاء في مخارج بعض الحروف.
  7. زيادة التفاعل الاجتماعي من خلال اللغة: يصبح الطفل اجتماعيًا ويستخدم اللغة للتفاعل مع الأطفال الآخرين، ويميل إلى اللعب التخيلي ويتحدث أثناء اللعب. يمكنه التعبير عن رغباته واحتياجاته بشكل أفضل، مما يقلل من حالات الإحباط الناتجة عن عدم القدرة على التعبير.


نصائح لدعم تطور الكلام في هذه المرحلة


  • التحدث إلى الطفل بوضوح وتكرار الكلمات والجمل بشكل صحيح لمساعدته على تعلم النطق السليم.
  • تشجيعه على التحدث وطرح الأسئلة والإجابة عليها بشكل بسيط وواضح.
  • قراءة القصص يوميًا واختيار قصص تناسب سنه تحتوي على جمل قصيرة وكلمات بسيطة ليحسن مهاراته الاستيعابية.
  • اللعب التفاعلي مع الطفل واستخدام الألعاب التعليمية التي تشجعه على الكلام، مثل الدمى أو الألعاب التي تتطلب التفاعل الكلامي.
  • تكرار ما يقوله الطفل بطريقة صحيحة وتوضيحية لتصحيح الأخطاء دون توبيخ.


تُعتبر هذه المعالم مؤشرات طبيعية لتطور اللغة في هذه المرحلة، ويمكن للأهل دعم طفلهم وتشجيعه على تطوير مهاراته اللغوية من خلال التفاعل اليومي والأنشطة المفيدة، مما يضع أساسًا قويًا لمهارات اللغة والتواصل في المستقبل.


ما أهمية التشخيص المبكر؟


التشخيص المبكر هو المفتاح للتعامل مع مشكلة تأخر النطق. إذا تم اكتشاف المشكلة في وقت مبكر، يمكن تحسين النتائج بشكل كبير من خلال التدخل العلاجي المناسب. يُنصح الأهل بالقيام بما يلي:


        مراقبة التطور اللغوي للطفل

إذا لاحظت أن طفلك لا يتحدث أو لا يستجيب للأصوات بالطريقة المتوقعة لعمره، يجب التحدث مع طبيب الأطفال.


1- إجراء فحص سمعي يجب التأكد من أن الطفل يسمع بشكل طبيعي. الأطفال الذين يعانون من مشاكل في السمع يحتاجون إلى تدخل خاص مثل الأجهزة السمعية.


2- استشارة أخصائي نطق ولغة يمكن لأخصائي النطق واللغة تقييم حالة الطفل بشكل دقيق وتحديد ما إذا كان بحاجة إلى جلسات علاجية لتحسين قدراته اللغوية.


ما طرق العلاج المبكر تأخر الكلام عند الأطفال؟


إذا تم تشخيص الطفل بتأخر في النطق، هناك عدة استراتيجيات يمكن أن تساعد في تحسين مهاراته اللغوية:


        العلاج بالنطق واللغة


جلسات فردية أو جماعية  

يتم تقديم جلسات مع أخصائي نطق ولغة لتعليم الطفل كيفية نطق الكلمات وتكوين الجمل بشكل صحيح. يشمل العلاج تعليم الطفل كيفية التحكم في عضلات الفم واللسان لتحسين مخارج الحروف.


استخدام الألعاب التعليمية

الألعاب التي تشجع على التفاعل اللفظي والتواصل تساعد الأطفال على اكتساب المفردات بطريقة ممتعة وفعالة.


        تعزيز التفاعل الأسري


التحدث مع الطفل بانتظام

يجب على الأهل التحدث مع الطفل بوضوح وباستخدام جمل بسيطة. يجب تشجيع الطفل على التعبير عن رغباته بالكلمات بدلاً من الإيماءات.


قراءة القصص

قراءة القصص للطفل منذ سن مبكرة تساعد في تحسين مهاراته اللغوية وتوسيع مفرداته. من المهم أن تكون القصص ملائمة لعمر الطفل وتحتوي على صور لجذب انتباهه.


الغناء والتفاعل الموسيقي

الغناء مع الطفل ومشاركته في الأغاني التي تحتوي على كلمات بسيطة يساعد في تحسين مهارات النطق بشكل ممتع.


        التدخل الطبي

استخدام الأجهزة السمعية

إذا كان التأخر ناتجًا عن ضعف السمع، قد يحتاج الطفل إلى استخدام أجهزة سمعية لمساعدته على الاستماع بشكل أفضل.


التدخل الجراحي

في حالات مثل اللسان المربوط أو مشاكل في الحلق، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لتحسين قدرة الطفل على النطق.


نصائح هامة

الصبر والمثابرة: يجب على الأهل أن يتحلوا بالصبر وأن يدعموا الطفل في كل مرحلة من مراحل العلاج. قد يستغرق الأمر وقتًا قبل أن يظهر تقدم ملحوظ.

تعزيز الثقة بالنفس: من المهم تشجيع الطفل وعدم توبيخه أو مقارنته بالآخرين. يجب تعزيز ثقته بنفسه وتشجيعه على التحدث دون 
خوف من ارتكاب الأخطاء.


خاتمة: تأخر النطق عند الأطفال قد يكون مصدر قلق للأهل، ولكنه غالبًا ما يكون حالة مؤقتة يمكن تحسينها بالتدخل المبكر والعلاج المناسب. من خلال التشخيص المبكر، والمشاركة في جلسات العلاج بالنطق، وتعزيز التفاعل الأسري، يمكن للأطفال تطوير مهاراتهم اللغوية بشكل طبيعي. المفتاح هو المراقبة المستمرة والصبر في التعامل مع هذه المشكلة.
author-img
الصحة والتغذية موقع عربي شامل يعرض كل ما يخص التغذية الصحية التي تساهم في الوقاية أو العلاج من مختلف الأمراض، ويقدم لكم أنظمة غذائية صحية تساعدكم على الحافظ على رشاقة أجسامكم وحمايتكم من الاصابة بأمراض مزمنة. زيارة موقع الصحة والتغذية موقع عربي شامل

تعليقات

محتويات الصفحة